تلك السّمكة في معدتي تدور وتدور؛ فيؤلمني رأسي، وتتعرّق يداي، وتسرع دقّات قلبي، وتدور بي الدنيا…
ترى كيف وصلت هذه السّمكة إليّ؟ وكيف دخلت إلى معدتي؟
يقول الطّبيب: لا بأس من الشّعور بالقلق أحيانًا، لكن… علينا أن نتجاهله إذا وقف في طريقنا.
دليل الأهل والمعلم
يشعر الطفل الصغير في هذه القصة بالقلق من سمكة تدور في معدته. ومع الوقت تصبح هذه السمكة سمكتين، أو ثلاثة أو أربعة!
يحاول قصارى جهده ليتخلص منها لكنها تصبح أكبر وأكثر، وينتهي به الأمر بالفشل.
يطلب الطفل الصغير المساعدة، فيسأل والده وجدته وصديقه رضوان، لكن لم يعطه أحد منهم حلًا مناسبًا للسمكة الدوارة.
فيذهب إلى والدته التي تستمع إلى مشكلته باهتمام وتأخذه إلى الطبيب.
تسلط القصة الضوء على مشاعر القلق عند الأطفال وكيف تؤثر على سلوكهم وحياتهم اليومية وتجعلهم يغرقون في النقد الذاتي والمشاعر السلبية، وتقترح حلولا لهذه المشكلة كي تدفع الطفل إلى التخلي عن قلقه بالتدريج كي يتفاعل مع محيطه ويصبح أكثر سعادة ومساعدة للآخرين.
للمناقشة:
1- هل شعرت من قبل بشيء يدور في معدتك؟
2- صف شعورك؟ ولماذا شعرت به؟
3- إذا كنت مكان الطفل الصغير في القصة، ماذا كنت ستفعل؟
4- إذا شعرت يومًا بالقلق أو التوتر، فهل ستطلب المساعدة؟
5- هل تفضل الحديث عن مشاكلك أو رسمها؟
6- ما الذي يجعلك قلقًا؟
7- برأيك ما هي الأشياء التي ستجعل قلقك يختفي؟
8- هل لديك حلولا أخرى كي تساعد الطفل في القصة؟
9- هل تعتقد أن الطبيب ساعد الطفل الصغير في إيجاد حل لمشكلته؟