تتناول هذه القصة المغامرة التي تخوضها ياسمين عندما تجد طائرًا يبكي، حيث تبذل كل جهدها لمعرفة سبب بكائه. فتأخذه إلى البيت وتقدم له كل أشكال المساعدة؛ من أجل أن يعود الفرح إليه، لكن دون فائدة. وأخيرًا تعرف ياسمين سبب حزن الطائر، وتعيد السعادة إلى قلبه من جديد. تحاكي القصة برسوماتها الرائعة وأسلوبها الجذّاب مشاعر الطفل وأحاسيسه، وتحثه على التحلي بأرقى الصفات الإنسانية، كالعطف على الحيوانات، وتقديم المساعدة لها، وتعلّمه أن لكل حيوان بيئته التي تناسبه، كما تلقي الضوء على أهمية العناية بالآخرين، وأهمية الحرية والعائلة.
للمناقشة:
– ماذا فعلت ياسمين لمساعدة العصفور؟
– كيف يمكننا مساعدة الحيوانات؟
– لماذا كان العصفور غير سعيد على الرغم من العناية التي تلقاها؟
– ما أهمية الحرية؟ لماذا نسعى إليها؟
– كيف تغير شعور العصفور عندما وجد أمه؟
– لماذا تعتبر العائلة مهمة لنا؟