كان يوما عاديا في المدرسة قبل أن تختفي كنزة رغيد التي عليها رجل الثلج “أولاف”، وقبل أن يختفي مصحح الأخطاء، ومعقم الأيدي . يسود الصف هرج ومرج كبيرين بحثا عن اللص في المدرسة، تبدأ هذه الأحداث بخطأ صغير من كرمة التي تحاول أن تصلحه لكنها تخفق في ذلك وتدخل في دوامة من الأخطاء المتكررة. قد تكون المشكلة في بداية الأمر بسيطة ويمكن حلها بقليل من الصدق والأمانة والاعتراف بالخطأ، وهذا ما قامت به كرمة في نهاية الأمر واستحقت بذلك العفو والمسامحة
