عائلة بولد
عائلة بولد
بعد أن أكل تمساح في إفريقيا سائحين إنجليزيين، يسافر زوجان من الضباع إلى مدينة تيدينجتون بإنجلترا متنكرين بزي السائحين. يتتبع هذا الكتاب مغامرات عائلة بولد وهم يحاولون مقاومة طبيعتهم الحيوانية حتى يتمكنوا من الاندماج في حيهم الجديد في الضواحي والعيش كبشر. وفي الجزء الأول من هذه السلسة المشوقة، نتعرف على جميع أفراد عائلة بولد (أميليا وفريد وطفليهما التوأمين بيتي وبوبي)، ونرى كيف تمكنت هذه العائلة الظريفة من إبقاء هويتها الحقيقية طي الكتمان، لتبدأ المغامرة بعد ذلك، عندما يزور السيد بولد وعائلته حديقة الحيوانات البرية (السفاري)، فيلتقوا هنا بضبعٍ عجوز. وحين يعلمون بأن حالته العاجزة تضعه في خطر التصفية من قبل إدارة الحديقة، تقرر يقررون مساعدته. لكن كيف ستفعل عائلة بولد ذلك من دون أن تكشف سرها؟ وماذا سيترتب على قرارهم هذا؟
رواية مشوقة ذات إيقاع سريع، مليئة بالمواقف الغريبة المبتكرة، والنكات المضحكة، ترافقها رسومات طريفة وجذابة تتماهى مع المزاج الفكاهي للكتاب. أحداث تُبقي القارئ الصغير، والكبير أيضًا، مشدودًا لها حتى النهاية.