اعتمـدت فـي الكتابة على أسلوب القصة التـي تتكون من ثلاث شخصيات أساسية (الفتاة) الـحزينة والـخائفة بسبب فقد أمها و(القمر) المرشـد الحنون و(نبينا الكريم) وهناك شخصيات جانبية كاليتيـم وغيـره، حيـث دمجـت قصتيـن قصـة ضحى وقصـة نبينا الكريـم فـي سـورة الضحى، موضحـة مقاصـد الآيـات داعية عقل الطفـل ليتخيل مع المربـي أحـداث عنايـة المولى عز وجـل بنبيه وتطبيب ضحى لقلبها المتألم من خلال اقتدائها بنبينا الكريم. والطفـل المسـتمع أو القارئ للقصـة سـيعيش حالـة (ضحـى) فيكتسـب منـها التدبـر والانتصـار عـلـى الألـم، وهذا ما يسمى بالتربية والعلاج بالقصة.
أعـد هذا الكتاب وفقا لمعايير الكتابة والتأليف في تفسير القرآن الكريـم ووفقا لوثيقـة معاييـر إنتاج محتـوى علمي في تفاسير الأطفال الصادرة عن مركز “تفسير للدراسات القرآنية
